سرعة السير
هي السرعة الاساسية التي تقاس عليها كل السرعات في القرآن وهي سرعة السير العادي للانسان راجلا او راكبا ونعني بالركوب ركوب الإبل لأنها الوسيلةالعامةللانسان في كل زمان ومكان قال تعالي :
( يدبر الأمرمن السماء الي الأرض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ) وقال ( ولسليمان الريح غدوها شهرورواحها شهر )
فمسيرة الشهرهي المسافة بين مكة وبيت المقدس والتي كان العرب يسيرونها كل عام مرتين وهي تقدر بحوالي 1200 كم وهي 10 درجات أرضية وهذا يعني أن الإنسان العادي يسير 8 ساعات وهذا هو يوم المسير ويقطع فيه السا ئر 40 كم أي في الساعة 5 كم وهذه السرعة التي حدد بها رسول الله صلي الله عليه وسلم البعد بين الماوات والأرض وقال انها مسيرة 500 عام
2 ) سرعة الريح :
الريح تسير في يوم ما نسيره نحن في شهرين وهي مسافة 2400 كم اي ان الريح تقطع هذه المسافةغدوا ورواحا في يوم واحد 8 ساعات اي ان سرعة الريح = 300 كم / ساعة
3 ):سرعة الجن :
( قال عفريت من الجن انا آتيك به قبل ان تقوم من مقامك )
اي سيأتي بعرش بلقيس من اليمن التي تبعد عن ملك سليمان 2400 كم اي ضعف المسافة بين مكة والقدس وسيقطعها العغريت ذهابا وايابا في نصف يوم وهو مدة مقام سليمان في مجلس الحكم أي سيقطع مسافة 4800 كم في 4 ساعات فتكون سرعة العفريت =4800 / 4 = 1200 كم / ساعة
اي ما نقطعه نحن في شهر يقطعه العفريت في ساعة
ونكمل الباقي انشاء الله غدا