هل تعلم أن الذئب هو الحيوان الوحيد الذي يأكل الجن
هل تعلم أن الذئب هو الحيوان الوحيد الذي تخشاه الجن
هل تعلم أن الذئب يشم رائحة دم البشر على بعد أميال بالصحراء وأن الإنسان إذا أصيب وخرج منه دم في الصحراء يصبح هدفا للذئب لايستطيع الخلاص منه بسهولة
هل تعلم ان الذئب لا يأكل الجيفة مهما كان جوعه
هل تعلم ان الذئب حيوان لا يتهجن ولا يصبح أليفا كباقي الحيوانات المفترسة كالنمور وغيرها
هل تعلم أن الذئب عندما يهجم على قطيع من الغنم أو غيرها من المواشي يختار أفضل الموجود ويظل يبحث بينها حتى يجد الأفضل
هل تعلم أن الذئب لديه من الذكاء مايجعله يعرف إن كان راعي الماشية يحمل سلاحا أو لا يحمل وعلى غرار ذلك يقرر الهجوم من عدمه ويعرف إن كان راعي الماشية ذكرا أو أنثى وعليه يقرر الهجوم من عدمه
هل تعلم أن الذئب كثير الحركة فلا يستقر بمكان معين في القفار
هل تعلم أن الذئب عندما يفترس الضحية يقوم باستخراج الأحشاء أولا أو مايسمى عند البادية ((بالشواء)) وهي الأعضاء الطرية داخل الجسم مثل الكبد والكليتين والطحال والأمعاء فيلتهمها أولا ومن ثم باقي الجسم
هل تعلم أن الذئبه الأنثى أكثر شراسة من الذكر وبالذات عندما يوجد لديها صغار
ولهذا كان الذئب ذئبا فالعرب جعلوا من يصفونه بالشجاعة والذكاء والفطنة ذئبا فما أحلى أن يسمى البشر ذئبا
================
شكرا أحبائي كل من
alma3rifa
=======================
قرأت في كتاب : ( فتاوى علماء البلد الحرام ) ، كتاب ممتاز جدا : (( مجموعة علما ء )) ، سأل سأئل : عن الجن وعدم مقدرتهم على التمثل بالذئب ؟
والجواب : ( 000 ، أن امرأة كانت مصابة بالمس وأن الجني الذي يلابسها كان يخرج أحيانا ويحادثها وهي لا تراه ويجلس في حجرها وهي تحس به ففي إحدى المرات كانت في البرية عند غنمها ففجأة خرج ذئب عابر فوثب الجني من حجرها ورأت الذئب يطارده ورأته وقف في مكان فبعد ذهاب الذئب جاءت إلى موضعه فرأت قطرة من دم وبعد ذلك فقدت ذلك الجني وتحققت أنه أكله الذئب 0
--------
الجن وقصة الذئب ...
العرب في تاريخها تزعم أن الجن تخشى الذئاب فيقولون عن الذئب مدحا :
ينام بإحدى مقلتيه ويتقي *** صروفَ المنايا فهو يقضانُ نائم
وقد قصدوا من هذا أن الذئب متوثِّبٌ دائما ، ويزعمون أن الجن تهاب الذئب ، ولهذا نسمع أن بعض القراء في عصرنا يضعون رأس الذئب أو جلده عند باب منازلهم ، يوهمون بهذا وهم يقرؤون على الشخص الذي به مس أن الجني يهرب لما يرى من جلد أو رأس الذئب ، وهذا أمر خطير وخطره في العقيدة ولا يجوز شرعا ، لأنه لا بد أن يعتقد أن الله هو الذي يحي ويميت وينفع ويضر ، وأنه يجب أن تأخذ الرقية الشرعية مجراها الشرعي ، وقد رقى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم ولم يستعن بمثل هذه الأمور .
هذا أيها الأحبة ما تيسر إيراده ، ولا ريب أنه يمكن لغيرنا أن يدرس الأمر أكثر من ذلك وإنما هي إشارات وإضاءات في الطريق .
علمنا الله وإياكم ما ينفعنا ونفعنا بما علمنا ، وجعل أقوالنا وأعمالنا خالصة لوجهه الكريم ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
وهناك قصص أخرى ، فلا مانع من أن الله تعالى أعطى الذئب قوة الشم لجنس الجن أو قوة النظر فيبصرهم وإن كان البشر لا يبصرونهم فلعلهم بذلك لا يتمثلون بالذئب ويخافون من رائحته فليس ذلك ببعيد من هذه الصفات التي ذكرتها أنفا ، والله تعالى أعلم ، وصلى الله عليه وعلى آله وسلم